التصنيفات
فوائد مقالات

‏أحاديث صوم عاشوراء كما رواها البخاري رحمه الله، والحديث داخل المربع الأحمر يعد أفضل جمع للأحاديث في هذا الباب كما في المرفق

‏وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : صام النبي صلى الله عليه وسلم عاشوراء، وأمر بصيامه، فلما فرض رمضان ترك، وكان عبد الله لا يصومه إلا أن يوافق صومه. صحيح البخاري ( 4501 ) مسند أحمد ( 4483, 5203 )

و‏عن عائشة رضي الله عنها قالت : كانوا يصومون عاشوراء قبل أن يفرض رمضان، وكان يوما تستر فيه الكعبة، فلما فرض الله رمضان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” من شاء أن يصومه فليصمه، ومن شاء أن يتركه فليتركه “. صحيح البخاري، 1592 (المجلد : 2 الصفحة : 148).

و‏عن عائشة رضي الله عنها، أن قريشا كانت تصوم يوم عاشوراء في الجاهلية، ثم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بصيامه، حتى فرض رمضان، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” من شاء فليصمه، ومن شاء أفطر “. صحيح البخاري 1893 (المجلد : 3 الصفحة : 24)

و‏عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه، قَالَ : دَخَلَ عَلَيْهِ الْأَشْعَثُ وَهُوَ يَطْعَمُ، فَقَالَ : الْيَوْمُ عَاشُورَاءُ. فَقَالَ : كَانَ يُصَامُ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ رَمَضَانُ، فَلَمَّا نَزَلَ رَمَضَانُ تُرِكَ، فَادْنُ فَكُلْ.
‏صحيح البخاري 4503.

‏وأما حديث أن صيام عاشوراء يكفر سنة! فلم يروه البخاري، ورواه مسلم وأبوداوود والنسائي وأحمد وغيرهم، ومدار أسانيده على عبدالله بن معبد الزماني عن أبي قتادة به! وقد قال البخاري:(لا يعرف سماعه من أبي قتادة)! ولذلك تركه البخاري رحمه الله. وهي علة دقيقة تحتاج إلى تأمل.