التصنيفات
خواطر مقالات

القدوة في الإسلام

بعضهم يكتب متأثراً متباكياً بأن من سمات انهيار هذا العصر هو إسقاط القدوات عند المسلمين ممثلين ذلك بالدعاة والعلماء الخ! فهل هؤلاء هم القدوة في التصور الإسلامي ؟!

لا أحد يستطيع أن يسقط القدوة الحسنة عند المسلمين! لأنها متمثلة برسول الله ﷺ لكونه النبي المعصوم، ولذلك فهو القدوة الحسنة للمسلمين في كل زمان ومكان! لقوله تعالى:﴿لَقَد كانَ لَكُم في رَسولِ اللَّهِ أُسوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَن كانَ يَرجُو اللَّهَ وَاليَومَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثيرًا﴾ [الأحزاب: ٢١].

أما غير النبي عليه الصلاة والسلام فلا نأمن عليه الفتنة، وهو بشر يخطئ ويصيب فلا يمكن أن يكون قدوة في كل الأحوال، وهو يتعارض مع مبدأ عدم جواز تقديس البشر في الإسلام سوى النبي المعصوم عليه السلام.