مقياس التوفيق أن تعرض نفسك على الحق! فإن قبلته نفسك، وسلمت به وله وعملت بمقتضاه، مع أنه يخالف هواك، بل قد يذهب ببعض مصالحك ومنافعك الدنيوية أو كلها! فأنت على الجادة، ولم يحجب عنك التوفيق، والهداية إلى أقوم طريق، وإلا فأنت مازلت تعيش في جاهلية وهوى وعصبية، مهما كانت صورتك الخارجية براقة!
التصنيفات
مقياس التوفيق
